اسئلة اعلامية ضد الرقابة الاعلامية ام معها

اسئلة اعلامية واول من يرد عليها عازف الايام

ننتضر زملائنا كيف يكون ردهم على هده الاسئلة لنفيد وستفيد

1~هل انت مع الجماهير التي تقف ضد اي نوع من الرقابة على وسائل الإعلام ؟ولماذ؟
نعم اتفق مع الجماهير التي تقف ضد الرقابه على وسائل الاعلام فيجب ان تكون هناك حريه للتكلم عن مساوئ الاحوال التي تعيشها الكثير من الجماهير حيث انهم يعانون من سوء التخطيط للاتحادات
ويحاولون الوقوف عليها من خلال النقد المراد به اصلاح بحيث يكون نقداً بناء يدعو الى الاصلاح وتجاوز الاخطاء فوسائل الاعلام هي كاشف ومنبه للامور السلبيه ويستطيع المُنتَقد لو اذعن لها لتوصل الى النجوميه في تحسين الاداء
2~هل انت مع حرية الإعلام وبشكل مطلق بدون قيود ام يجب ان يكون هنالك نوع من الرقابة ولماذا ؟
فهناك انظمه دكتاتوريه تخشى من وسائل الاعلام ان تفضح ما تخفيه اروقتهم في الداخل
(ومع ان الانظمة الدكتاتوريه ترى في الرقابة عامل بناء وضبط اجتماعي او عقائدي، وعلى انه حق من حقوق الدولة الدستوريه لو كانت منصوصه فستكون هناك ضوابط ، فنحن اليوم نعيش في حالة درايه كامله بالتغييرات التي طرأت مؤخراًعلى بعض الانظمه و التي وصلت الى الناس وتكونت فيهم الى الوعي على حقوق الناس في حرية التعبيرعن الرأي، وهذا الاسلوب ولّد ورائهِ تاريخا مظلماً من الظلم والخنق الفكري، حيث لاقت هذه الانتقادات ترحيباً لاذعاً وعلى مستوى كبير وواسع من الناس )
3~برأيك ما هي مبررات الحكومات وبعض الشعوب التي تطالب بأن تكون هنالك رقابة
على وسائل الإعلام؟؟
(توجد هناك مبررات مقبوله منها الحفاظ على ثقافة الناس والتصدي للبرامج الغير مقبوله والغير شريفه وايضا هناك اموراً شرعيه يجب اتباعها للابتعاد عن الاسائه في التعبير لان الاعلام رساله فان كانت الرساله موعيّه ومثقِفه فلا مانع من ذلك وقلنا ايضا ان بعض الحكومات الدكتاتوريه تحاول ان تتستر على عيوبها بمنع الاعلام من ان يكونو احراراً في التعبير وفي الرسائل او المواضيع التي تكشف العيوب والخوف من ان تشعر الشعوب بذلك وتنقلب الامور الى ثورات ومشاكل قد تسئ الى الحكومات وتبعدها عن مناصبها مع العلم انها رسائل صحيحه وهادفه وضد التصرفات التي تسير عليها الحكومات )
4~هل فعلا الرقابة تقتل الإبداع ؟
(نعم الرقابه الشديده والغير صحيحه تقتل الابداع للصحفي او الكاتب فان هؤلاء درسوا الصحافه والثقافه الاعلاميه وقضوا سنيناً طويله في هذا المجال فلا يمكن ان تقوم الحكومات برقابتها ان تُخرس اقلامهم التي تكتب لاجل شئ معين
ينتقدون فيه الحكومه او اتحاد ما ويخشون منهم لانهم يحملون سلاحاً فتاكاً وبامكان كاتبِ واحد ان يؤدي بهم الى التهلكه لان الكُتاب صوتهم مسموع وفي العالم العربي بالذات فلذلك ترى الرقابه في معظم البلدان العربيه اكثر وتقل في البلدان الغير العربيه
وفي النهايه سوف لن يتوانى الكُتّاب عن الكتابه وسوف تبقى اقلامهم شراعاً لسفينة نجاة الانسان وتوعيته على ما لا يعلم على ما يجري من خفايا تخفيها الاساليب الدكتاتوريه )
تحياتي لكم جميعا وننتضركم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
مدير المـنتدى
مدير المـنتدى
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 1451العمر : 55


مُساهمةموضوع: رد: اسئلة اعلامية ضد الرقابة الاعلامية ام معها السبت فبراير 21, 2015 9:02 pm
أنا سوف أرد فقط على البند الرابع .. هل فعلاً الرقابة تقتل الإبداع ؟ فأنا أخالفك الرأى وأقول أن الرقابة لا تقتل الإبداع ولكنها تعمل جاهدة على ذلك دون نجاح يذكر، وتاريخ الإنسان في كل مكان يشهد على هذه الحقيقة البسيطة، والمتأتية من استحالتها، فالرقابة مهما أوتيت من قوة لا تستطيع قتل الابداع لأنها ببساطة شديدة لا تستطيع، خاصة وأن المبدع الحقيقي يحتال دائماً على الرقابة مهما تعددت أشكالها وتنوعت تطبيقاتها واختلفت عناوينها، ولا يسمح لها بقتل إبداعه ابداً ، فقد يتأخر هذا الإبداع الخاضع لسلطة رقابية معينة عن الوصول الى القارئ المتلقي ، وقد يمنع من النشر أو الصدور أو التوزيع ، وقد يحرف قليلاً .. أو كثيراً، أو يشوه قليلاً.. أو كثيراً، أو يقتطع منه القليل.. أو الكثير، ولكن هذا لا يعني أنه يقتل أو يموت..، ولا يعني أن الحذف أو التحريف أو التشويه أو الاقتطاع سيضر بهذا النتاج الابداعي إلى الأبد، فما حذف اليوم لابد وأن سيعاد الى موضعه الطبيعي غدا، وما لم يستطع الكاتب كتابته الآن يستطيع كتابته غداً أو بعد غد، وربما يموت قبل أن يجيء هذا الغد أو هذا البعده، فيأتي من بعده من يستطيع في ظروف أحسن أن يكتب الفكرة ذاتها بقلم جديد.

*************************************************