بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
أفضل الأعضاء الموسومين
لا يوجد مستخدم |
القلب في القرآن والأدب العربي
صفحة 1 من اصل 1
القلب في القرآن والأدب العربي
إن للقرآن الکريم والأدب العربي نظرة شاملة إلی القلب ومترادفاته. هنا يُطرح سوال وهو أن المقصود من القلب في هذه النصوص هل هو القلب الموجود في الصدر أم الغرض منه هو الدماغ؛ واستعمل القلب استعمالا مجازياً؟
اللافت للنظر في هذا المجال هي أن العلماء أثبتوا في العقود الثلاثة الأخيرة بأن للقلب أربعين ألف خلية عصبية لإدخار المعلومات. حيث تُرسَل الأوامرُ اللازمة منه إلی الدماغ. فلذلک کلام القرآن الکريم والأدب العربي عن القلب کموضع للحب، والهداية، والهدوء، والعلم، والأسرار، والشجاعة، والصدق، والقساوة، والضلال، والحقد، وغيرها قابل للإثبات تماماً.
إن الأطباء درسوا منذ سنين دراسة مفصلة حول القلب من حيث الفيزيولوجيا رغم ان هناك بعض الباحثين كانوا يعتقدون بأن القلب ليس الا مجرد مضخة ولكنهم في أواسط القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين، ومع تصعيد عمليات زرع القلب، أدرك الاطباء حقائق مدهشة حيث لم يعثروا علی تفسيرها. فهذه الحالات كانت تحدث عادة عندما كان المريض يتلقی القلب الجديد فهذه التغييرات الشديدة قد تؤدي الی تغييرات جذرية حتی في عقيدته وأفکاره. ومن هنا بدأ بعض الباحثين بدراسة العلاقة بين القلب والدماغ. فوجدوا أن القلب يؤثر على النشاط الكهربائي للدماغ. فكل هذا حدث في وقت كان اكثر الاطباء يعتقدون بان القلب الجديد لن يؤثر علی معنويات المريض.
هذا وكان البعض يزعمون أن المقصود من القلب في الآيات الكريمة هو القلب المعنوی يعني انه كالنفس والروح فهو غير قابل للرؤية! فلم يدركوا ان الغرض منه هو القلب الحقيقي ولا المجازي.
لو امعنا النظر في الآيات القرآنية نجد أن الإعجاز يتجلی فيها بكل وضوح لأنه جل جلاله عيَّن القلب كموضع لنزول القرآن عندما خاطب نبيه المختار بقوله تعالی: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (شعرا 194) أو( قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ) (البقره 97) أو (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) (الفرقان 32) جميع هذه الآيات تؤكد علی أن القلب هو موطن للحقيقة والصدق. فلذلك يُسأل عن القلب في يوم القيامة: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (البقره 225)
قال الله تعالی: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج: 46) هذه الآية تبين مكان القلب لكي لايظن احد ان المقصود في كلام الله العزيز هو المجاز يعني الدماغ. و قال ايضا: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَايَفْقَهُونَ بِهَا) (الانعام: 179). و قد أشير في هذه الآية المباركة الی أن مکان الإدراک هو القلب و في سوره التوبة الآيه 93 نجد علاقة القلب و الادراک معا حيث قال سبحانه وتعالی: (وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) يعنی انه جل جلاله أخذ الادراك بسبب ختمه لقلوبهم.
القلب موضع لتخزين الأسرار
لقد بيَّن القرآن کريم القلب كموضع لذخيرة الأسرار حيث قال: (هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) (العنكبوت 49) أو (وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُون) (القصص 69) أو (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ) (النمل 74 ) أو (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) (19 الغافر) أو (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ) (آل عمران 29) أو (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ) (المائده 154) ويعرّف القرآن الكريم بانه جل جلاله هو عالم باسرار القلب حيث قال: (إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور) (لقمان 23) بناء علی هذا خلايا القلب تهدي الدماغ لأداء مهامه. ولذلك يؤكد ربنا الجليل بان كل شيء موجود في القلب وهو عليم بذات الصدور: (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (آل عمران: 154)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اللافت للنظر في هذا المجال هي أن العلماء أثبتوا في العقود الثلاثة الأخيرة بأن للقلب أربعين ألف خلية عصبية لإدخار المعلومات. حيث تُرسَل الأوامرُ اللازمة منه إلی الدماغ. فلذلک کلام القرآن الکريم والأدب العربي عن القلب کموضع للحب، والهداية، والهدوء، والعلم، والأسرار، والشجاعة، والصدق، والقساوة، والضلال، والحقد، وغيرها قابل للإثبات تماماً.
إن الأطباء درسوا منذ سنين دراسة مفصلة حول القلب من حيث الفيزيولوجيا رغم ان هناك بعض الباحثين كانوا يعتقدون بأن القلب ليس الا مجرد مضخة ولكنهم في أواسط القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين، ومع تصعيد عمليات زرع القلب، أدرك الاطباء حقائق مدهشة حيث لم يعثروا علی تفسيرها. فهذه الحالات كانت تحدث عادة عندما كان المريض يتلقی القلب الجديد فهذه التغييرات الشديدة قد تؤدي الی تغييرات جذرية حتی في عقيدته وأفکاره. ومن هنا بدأ بعض الباحثين بدراسة العلاقة بين القلب والدماغ. فوجدوا أن القلب يؤثر على النشاط الكهربائي للدماغ. فكل هذا حدث في وقت كان اكثر الاطباء يعتقدون بان القلب الجديد لن يؤثر علی معنويات المريض.
هذا وكان البعض يزعمون أن المقصود من القلب في الآيات الكريمة هو القلب المعنوی يعني انه كالنفس والروح فهو غير قابل للرؤية! فلم يدركوا ان الغرض منه هو القلب الحقيقي ولا المجازي.
لو امعنا النظر في الآيات القرآنية نجد أن الإعجاز يتجلی فيها بكل وضوح لأنه جل جلاله عيَّن القلب كموضع لنزول القرآن عندما خاطب نبيه المختار بقوله تعالی: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (شعرا 194) أو( قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ) (البقره 97) أو (كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً) (الفرقان 32) جميع هذه الآيات تؤكد علی أن القلب هو موطن للحقيقة والصدق. فلذلك يُسأل عن القلب في يوم القيامة: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) (البقره 225)
قال الله تعالی: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج: 46) هذه الآية تبين مكان القلب لكي لايظن احد ان المقصود في كلام الله العزيز هو المجاز يعني الدماغ. و قال ايضا: (لَهُمْ قُلُوبٌ لَايَفْقَهُونَ بِهَا) (الانعام: 179). و قد أشير في هذه الآية المباركة الی أن مکان الإدراک هو القلب و في سوره التوبة الآيه 93 نجد علاقة القلب و الادراک معا حيث قال سبحانه وتعالی: (وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) يعنی انه جل جلاله أخذ الادراك بسبب ختمه لقلوبهم.
القلب موضع لتخزين الأسرار
لقد بيَّن القرآن کريم القلب كموضع لذخيرة الأسرار حيث قال: (هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) (العنكبوت 49) أو (وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُون) (القصص 69) أو (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ) (النمل 74 ) أو (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) (19 الغافر) أو (قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ) (آل عمران 29) أو (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ) (المائده 154) ويعرّف القرآن الكريم بانه جل جلاله هو عالم باسرار القلب حيث قال: (إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور) (لقمان 23) بناء علی هذا خلايا القلب تهدي الدماغ لأداء مهامه. ولذلك يؤكد ربنا الجليل بان كل شيء موجود في القلب وهو عليم بذات الصدور: (وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (آل عمران: 154)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 10, 2018 5:03 pm من طرف Admin
» اختراعات ومخترعيها
الأحد مارس 26, 2017 3:02 pm من طرف Admin
» جاليليو جاليلي .. مكتشف دوران الشمس حول الارض
الأحد مارس 26, 2017 3:00 pm من طرف Admin
» رجال حول الرسول ( ابو عبيدة بن الجراح) ثانى المبشرين بالجنه
الأحد مارس 26, 2017 2:59 pm من طرف Admin
» أنواع المقال
الثلاثاء مارس 14, 2017 4:30 pm من طرف Admin
» تعريف المقال
الثلاثاء مارس 14, 2017 4:28 pm من طرف Admin
» كيف تكتب مقالا فى صحيفتك المدرسيه
الثلاثاء مارس 14, 2017 4:26 pm من طرف Admin
» كن متفائلا
الثلاثاء مارس 14, 2017 4:24 pm من طرف Admin
» السمات والخصائص العامة للمقال والسمات الأسلوبية له
الثلاثاء مارس 14, 2017 4:23 pm من طرف Admin